حين يُغيّب الحق في “شربة ماء”!.. العطش “يداهم” الساكنة بإقليم إفران
في كل يوم من كل فصل في كل سنة، تقول ساكنة تزكيت، إقليم إفران، أنها تعيش الوضع القاسي نفسه، والمعاناة والظروف البئيسة ذاتها، بسبب غياب الماء الصالح للشرب.
“لا تغيير ولا أحد يحرك ساكنا من أجل دوار سيدي عبد الرحمان، في ظل غياب أبسط الحقوق.. على رأسها الحق في الاستفادة من الماء الصالح للشرب”، تستنكر الساكنة.
في الصدد ذاته، تتساءل المصادر نفسها: “أين هي الوعود؟ أين هو التغيير؟ هل بالتأكيد هناك ضمير؟ فالحيوانات قبل الإنسان تبحث عن الماء دون أن تجده، خاصة في ظل هذه الأجواء الحارة”، قبل أن تستدرك “نعتذر من الحيوانات فليس في وسعنا إلا الدعاء من أجلها والدعاء على الخائنين وعلى أصحاب الضمائر الميتة”.
وأوردت في السياق ذاته، أنه منذ الأزل وجماعة تزكيت بمختلف دواويرها تعاني التهميش والإقصاء والمعاناة والتجاهل. نفس الفترات العصيبة تمر منها ساكنة هذه المناطق كل سنة وعبر أجيال وأجيال، من الأجداد إلى الآباء ثم الأحفاد، ولا أحد يحرك ساكنا.