290 مليون درهم لمواجهة مخلفات الحرائق.. اتفاقية إطار بحضور الوالي ازنيبر والرئيس الأنصاري لدعم المتضررين بنواحي “تاهلة”

أعلنت الحكومة عن رصد 290 مليون درهم لدعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم منازلهم، والتخفيف من الآثار على مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق ‏المعنية، والقيام بعمليات تشجير الغابات وتأهيل ‏الأشجار المثمرة المتضررة، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة. 

وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة بأن البرنامج قرر أيضا خلق ألف فرصة عمل إضافية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ‏في إطار برنامج “أوراش”. وتعتبر العرائش وشفشاون من المناطق الأكثر تضررا بالحرائق بهذه الجهة.

لكن منطقة تاهلة بنواحي تازة بجهة فاس ـ مكناس، تضررت بدورها من الحرائق التي ضربت غابة “باب ازهار” بجماعة الصميعة القروية.

وجرى توقيع اتفاقية إطار لتنزيل البرنامج بين كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، ومحمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس.

وستشمل هذه الاتفاقية، اتخاذ مختلف التدابير على المدى القصير والمتوسط من أجل دعم الساكنة على تأهيل وترميم المنازل المتضررة، التي تم إحصاؤها من طرف السلطات العمومية، والقيام بعمليات التشجير في الغابات التي دمرتها الحرائق وإعادة تأهيل ‏الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا، وتعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها والتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المتضررة، مع تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة.‏

ودعا عزيز أخنوش، في كلمة له بالمناسبة، مختلف المتدخلين إلى التنزيل الفوري للتدابير الاستعجالية بهدف التخفيف من تأثير الحرائق على النشاط الفلاحي ‏والغابات، ودعم الساكنة ‏المتضررة. ‏