رغم تدهور حالة أحد المعطلين الذي تجاوز إضرابه عن الطعام أسبوعا، يواصل أعضاء فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين معركة الاعتصام المفتوح وخوض معركة الأمعاء الفارغة أمام مقر بلدية تاهلة.
وفي بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، ذكرت أن “السلطات القمعية تستجيب لمطالب المعطلين بنهج لغة المنع والقمع وفض الاعتصام”.
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة أكد في بلاغه تضامنه اللامشروط والكامل مع فرع الجمعية في معركته البطولية، من أجل الحق في الشغل، مستنكرا أسلوب المنع والقمع وفض الاعتصام الذي تنهجه السلطات المحلية تجاه شباب يطالب بحقه في الشغل والكرامة، قبل أن يجدد مطالبته السلطات المحلية بالوفاء بوعودها بتقديم مقترحات عملية للشباب لإنقاذهم من بؤس العطالة.
وحملت الجمعية المسؤولية الكاملة للمسؤولين المحليين والإقليميين من سلطات ومجلس جماعة تاهلة وكل المعنيين بالشغل في تدهور الحالات الصحية للمحتجين جراء معركة الأمعاء الفارغة، مطالبة بشكل مستعجل السلطات المحلية والإقليمية والمجلس الجماعي بتاهلة التدخل عبر فتح حوار جدي لإنهاء معاناة المحتجين والاستجابة لمطالبهم التي وصفت بالمشروعة، قبل أن تؤكد مواصلتها التضامن ودعم معركة الجمعية حضوريا وإعلاميا حتى تحقيق المطالب.
