أياما فقط على الموعد المحدد لعقد الجمع العام لنادي الفريق المكناسي لكرة القدم، تعرض المختار الغزيوي، الصحفي ومدير نشر “الأحداث المغربية”، يوم أمس الأحد، لاعتداء، بمناسبة حضوره لمباراة للكرة الطائرة جمعت النادي المكناسي بالجيش الملكي، فيما تدخلت الشرطة وأوقفت المعتدين.
جريدة “الأحداث المغربية” في معالجتها لهذا الحادث، ربطت بينه وبين الأخبار التي تم الترويج لها مؤخرا حول ترشح لغزيوي لرئاسة فريق النادي المكناسي.
وأعلن الغزيوي عن ترشحه لمنصب رئاسة “الكوديم” خلفا ليوسف بلكورة والذي قرر الاستقالة لأسباب “موضوعية وشخصية”.
ومن المرتقب أن يعقد النادي جمعه العام يوم 18 يوليوز الجاري.
وباستثناء الغزيوي، لم يعلن أي عضو من أعضاء النادي عن رغبته في دخول السباق لتولي المنصب.
ووعد الصحفي لغزيوي بتحقيق الصعود للنادي، وفق برنامج عمل يمتد لثلاث سنوات. وقال بلكورة، في تصريحات سابقة، إنه لم ينجح في تحقيق الصعود، لكنه نجح في تجاوز عدد من الصعوبات التي واجهها النادي.
وأوردت “الأحداث المغربية” بأن مدير نشرها تعرض لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه عن ترشحه، قبل أن تتم ترجمة الاعتداء على أرض الواقع. وكتبت بأن هذا الاعتداء تم “بعد أن تلقت كتيبة من الأشخاص المسخرين مع سبق الإصرار، تعليمات بتنفيذ الهجوم الذي طال المختار ومرافقه سمير السعودي.”
ونقلت بأن “حوالي 30 فردا أحاطوا بالاثنين وبدؤوا بالشتم والسب قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، لا لشيء سوى لأن خبر ترشح لغزيوي لم يعجب الأشخاص الذين اعتادوا الاصطياد في الماء العكر ورهن النادي للحسابات الشخصية الضيقة”.
