في ظل أزمة “العطش” التي تعرفها مناطق تاونات، سجلت بالإقليم نهاية الأسبوع الماضي 4 حالات وفاة بمناطق متفرقة لأسباب لها صلة بالبحث عن الماء الصالح للشرب أو أصلاح أعطاب في آلات تستعمل في ضخ المادة.
أمس الأحد شهد حادثان بمنطقتين مختلفتين، أحدهما بدوار ورداجة التابع لجماعة تافرانت بغفساي، حيث توفي شخص بصعقة كهربائية بجانب سد الوحدة أثناء محاولة تثبيت مضخة وإصلاح عطب بها، بعد ساعات قليلة من وفاة مسن في دوار تمدغاص ببني وليد.
الضحية مسن كان بصدد تثبيت مضخة في عين على الطريق بين الدوار ودوار المحامدة، قبل أن يصاب بصعقة كهربائية قبل وفاته في الحين ونقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها بناء على أوامر قضائية على غرار باقي الضحايا.
الحادث الذي شهده دوار تمدغاص جاء بعد ساعات قليلة من غرق أربعيني أب لأطفال في بئر في دوار العزيب المجاور بالجماعة نفسها، أثناء محاولته تثبيت أنبوب مضخة يستعملها لضح مياه الشرب لمنزل عائلته البعيد بمسافة متوسطة.
وشهدت جماعة عين عائشة بالإقليم نفسه، قبل ذلك حادثا مؤلما آخرا أدى لوفاة أربعينية سقطت في بئر قرب منزل عائلتها أثناء محاولة جلب الماء، لتنتشل جثتها من طرف عناصر الوقاية المدنية بمساعدة شباب الدوار.
