استغل خمسيني يتحدر من دوار بجماعة بوشابل بقرية با محمد بتاونات، الإقبال على أضحية العيد وحالة الاختناق التي تعرفها أسواق أسبوعية قروية، لترويج مبالغ مالية كبيرة من العملة الوطنية المزيفة سيما أوراق من فئتي 100 و200 درهم، قبل سقوطه في قبضة الدرك.
المتهم “ح. ش” عمره 52 سنة، يوجد في ضيافة درك المركز القضائي بعين عائشة المنكب على البحث معه لمعرفة الأسواق التي روج فيها تلك الأموال المزيفة وشركائه في العملية ومصدر تزوده بها، فيما لم تستبعد المصادر احتمال أن يكون له شركاء ما زالوا في حالة فرار.
واعتقل المتهم المتزوج والأب، أمس بسوق خميس زريزر على بعد 12 كلم من مدينة تاونات، أثناء ترويجه مبالغا مزيفة، بعدما انتبهت امرأة كانت تبيع أكباشا، إلى أن مبلغا تسلمته منه، غير صحيح قبل أن تتوجه إلى حيث توجد عناصر القوات المساعدة لإخبارهم بالأمر.
وأوقفت تلك العناصر المتهم بمساعدة متسوقين تجمهروا حوله وحالوا دون فراره، قبل تسليمه إلى درك تاونات الذي سلمه بدوره لدرك المركز القضائي الذي باشر البحث معه لمعرفة امتدادات أفعاله الإجرامية، بعدما حجزت لديه أوراقا مزيفة تفوق قيمتها المليوني سنتيم.
ولم تستبعد المصادر احتمال أن يكون المتهم روج مبالغ مماثلة بأسواق أخرى سيما بأربعاء تيسة وعين مديونة وأحد عين عائشة وإثنين بني ونجل وسبت متيوة، مشيرة إلى أن البحث معه قد يكشف عن حقائق صادمة بعدما اتضح أن المتهم كان يشتري أكباشا وبضائع.
