تعيش مديرية الثقافة بمدينة مكناس على إيقاع صفيح ساخن، وذلك منذ اعتماد مديرها لاجراءات وتعيينات جديدة، تتعلق بضبط مواعيد العمل وإعادة انتشار الموظفين.
آخر قرارات المدير الإقليمي التي خلقت جدلا واحتجاجا وسط الموظفين، هو قرار تعيين رئيس مصلحة الشؤون الثقافية والإدارية، كمدير للمعهد الموسيقي، تماشيا مع تخصص شهادته العليا وتجربته في الإشراف على تسيير مهرجان الدراما التلفزية وعدد من المهرجانات التي سبق ونظمتها المديرية.
وحسب مصادر للجريدة، فقد رفض المعني بالأمر هذا التعيين، معتبرا إياه قرارا تعسفيا استهدفه نتيجة مواقفه النضالية ككاتب محلي لنقابة موظفي مديرية الثقافة بمكناس، ومساندته للموظفين ضحايا النزاعات التي تسبب فيها المدير الإقليمي منذ مجيئه.
هذا واعتبر مصدر مقرب من المدير الإقليمي،أن قرار تعيين مدير جديد للمعهد الموسيقي وغيره من القرارات المماثلة التي أعادت بث الروح في المديرية، قرار حكيم يهدف إلى إعادة انتشار موظفي هذه الأخيرة، بشكل يخدم استراتيجية الوزارة وسياستها الرامية إلى تجويد خدمات مختلف المرافق والمصالح التابعة لها.
