بعد الضجة التي خلفها “اختراق” العلم الإسرائيلي لجماعة مدينة فاس، قرر العمدة التجمعي، عبد السلام البقالي، ونائبته حكيمة الحطري، استقبال وفد فلسطيني من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، مساء اليوم الأربعاء.
وقالت المصادر إن هذا اللقاء الموسع مع الوفد الفلسطيني يندرج في إطار اتفاقية التوأمة والتآخي التي تجمع بين مدينة فاس ومدينة القدس الشريف.
الوفد الفلسطيني من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يترأسه اللواء بلال النتشة، أمين عام المؤتمر الوطني للقدس.
ورغم وجود اتفاقية توأمة بين القدس وفاس، إلى أن تفعيل مقتضياته ظل معلقا في ولايات سابقة.
وأثار رفع راية إسرائيل منذ أشهر في قاعة الندوات بمقر الجماعة، في سياق دعم نشاط حول المجتمع المدني والإعلام والترافع عن قضية الصحراء، ردود فعل مناوئة، حيث اعتبر المنتقدون بأن الأمر يتعلق بـ”تسلل” التطبيع إلى الجماعات المحلية.
ويتبع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وثمن الوفد الذي حل بالرباط يوم أمس الثلاثاء، دعم المغرب المتواصل لنصرة القدس والقضية الفلسطينية على المستوى الديبلوماسي والميداني عبر وكالة بيت مال القدس.
وقال الأمين العام للمؤتمر بلال النتشة، في كلمة بمناسبة احتفالية مقدسية نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار الإحتفال بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، أن “توقيع نداء القدس بين جلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا سنة 2019، من أجل المحافظة والنهوض بالطابع الخاص للقدس كمدينة متعددة الأديان”، هو تعبير آخر عن هذا الدعم.
