مفقود منذ نحو أسبوع في وادي الزحون بفاس.. البحث متواصل عن جثة عشريني
تواصلت أمس لليوم الخامس على التوالي عملية البحث عن مفقود جرفته السيول بوادي الزحون بفاس بعدما باغثته وزميلين له أثناء احتمائهما بقنطرة. واستعانت مصالح الوقاية المدنية، بجرافة لإزاحة الرواسب والأزبال من وسط الوادي، في محاولة جديدة للعثور على الضحية.
وسابق شباب المدينة العتيقة بفاس منذ منتصف الأسبوع الماضي، الزمن بحثا عن الضحية الذي غرق بموقع قريب من باب الجديد ولم يتم العثور عليه رغم اللجوء إلى كل المحاولات، فيما أغضب تأخر انتشال جثته فعاليات بالمدينة طالبت بتكثيف جهود البحث عنه.
وكان الضحية وشخصين آخرين يسبحان بموقع قريب من باب الجديد، قبل أن تباغثهم سيول ورواسب ناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الثلاثاء الماضي، حيث استطاع أحدهم الإمساك بغصن شجرة والنجاة بأعجوبة من الموت، فيما جرفت المياه والسيول زميليه.
وعثر على جثة الضحية الأول في اليوم الموالي للحادث، فيما ظل الثاني مفقودا رغم جهود البحث عنه على طول الوادي إلى عين النقبي، دون جدوى، فيما أغضب تأخر انتشال جثته، عائلته وفعاليات المدينة لم تستسغ عدم التدخل بالسرعة اللازمة وباستعمال وسائل ناجعة.