“مسؤولو إقليم إفران قتلوني”!… طالب بجامعة الأخوين يحاول الانتحار على “المباشر”
فتحت السلطات والمصالح الأمنية بإفران، بحثا في ظروف وأسباب محاولة انتحار طالب بجامعة الأخوين يسير مطعما للوجبات والأكلات الخفيفة بالمدينة، أمس الأحد، حيث تناول مادة سامة قبل نقله من طرف عائلته إلى مستشفى فاس الجامعي حيث خضع لتدخل طبي لغسل أمعائه وإنقاذ حياته.
“مسؤولو إقليم إفران قتلوني” عبارة نشرها في صفحته الفيسبوكية وأرفقها بشريط فيديو من نحو 4 دقائق بثه بشكل مباشر أثناء محاولته الانتحار بتناول كمية من الدواء، بداعي محاربة مشروعه من جهات بالإقليم، ما خلف حسرة كبيرة في أوساط الرأي العام، فيما تدخلت جهات حقوقية على الخط دعما له.
وشكلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأزرو، لجنة للبحث في ظروف محاولة الانتحار وصحة المعلومات التي أوردت واتهمت جهات بمحاربة مشروعه بعد نجاحه في استقطاب زبناء كثيرين سيما من طلبة جامعة الأخوين لسابق معرفتهم به ودعمهم إياه لإنجاح مشروعه لمساعدة نفسه على تكاليف دراسته.
وأعلن الطالب الذي ينحدر من مدينة العيون ويقيم بإفران لمتابعة دراسته بجامعة الأخوين، على الهواء أن مسؤولي الإقليم سبب في محاولته الانتحار بعدما فشلت محاولاته لمراجعة قرار إغلاق مطعمه قبل 3 أشهر لأسباب تتضارب بشأنها الروايات بعد إيقافه في طريق عودته من مدينة أزرو وبحوزته دجاج.
وضبطت عناصر الدرك بحوزة الطالب نحو 15 كلغ من الدجاج في سيارته قبل إيقافه ووضعه رهن الحراسة النظرية وإحالته على النيابة العامة بابتدائية أزرو التي سرحته مقابل مليوني سنتيم كفالة، فيما أغلقت المصالح المختصة مطعمه بداعي عدم احترام شروط السلامة الصحية في نقل اللحوم وعرضها للبيع.
وطرق الطالب أبواب عدة جهات دون جدوى قبل أن يحاول أمس الانتحار بشكل مباشر، في ثاني حادث لانتحار طالب بالجهة، بعد العثور على جثة طالب بكلية الحقوق ظهر المهراز أول أمس، جثة معلقة بمنزل عائلته بحي سهب الورد بفاس، بعد انتحاره لأسباب غامضة فتح فيها تحقيق أمني.