وجه تنسيق نقابي اتهامات خطيرة لمدير مدرسة المختار السنتيسي بمكناس، من بينها اتهامه بالاعتداء الجسدي واللفظي على الأطر التربوية العاملة داخل مؤسسته، بمعية زوجته وابنته.
وفي بيان استنكاري للتنسيق النقابي CDT وFNE، توصلت الجريدة بنسخة منه، أكدت النقاباتان على كون مدرسة المختار السنتيسي، تعيش أوضاعا بئيسة وأجواء مشحونة، جراء ما اعتبرته التدبير الارتجالي والميزاجي لمدير المؤسسة، متهمة إياه الى تحويل هذه الأخيرة الى ضيعة أسرية “يسيرها بمعية ابنته و زوجته اللتان لا تربطهما أي علاقة بالمؤسسة”، يضيف بيان التنسيق النقابي.
وحمل التنسيق النقابي من خلال ذات البيان المديرية الإقليمية مسؤولية التراخي وعدم إيجاد حل للنازلة، التي بطلها “المدير الظاهرة، والذي أصبح تعايش الأساتذة معه في المؤسسة أمرا مستحيلا” يضيف البيان.
هذا وصعد التنسيق النقابي من احتجاجاته على مدير المؤسسة، ونظم عدد من منتسبيه، اعتصاما داخل مقر المديرية، رافعين شعارات منددة بتماطل هذه الأخيرة في وضع حد لحالة الاحتقان داخل مدرسة المختار السنتيسي، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات الاشهادية.
