هل تحول مجلس إيموزار إلى حلبة “نزال”؟.. 19 عضوا يتهمون لخصم بـ”إهانة” مستشارة
تطور لافت في الأزمة التي نشبت بين البطل العالمي في “الكيك بوكسينغ” و19 مستشارا من أعضاء مجلس جماعة إيموزار، ومنهم أعضاء في أغلبيتهبعدما طالبوه بعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي لإقالة عدد من رؤساء اللجن ونوابهم.
الأعضاء اتهموا في بيان استنكاري رئيس المجلس بإهانة عضوة، في فضاء عمومي، وتعمد التشهير بها باستعمال ألفاظ نابية، واتهامها بالرشوة والسرقة.
وقال البيان إن الأمر يتعلق بالعضوة فاطمة رحيم والتي تم تقديمها على أنها من الموقعين على بيان الدورة الاستثنائية. وأشار البيان إلى أن حادث إهانتها وقع بحضور شخصين كلفهما رئيس المجلس بإقناع العضوة بالعدول عن الاصطفاف إلى جانب المعارضة. وأورد البيان بأن واقعة الإهانة حدثت بمقر دار الأمومة وأمام أعين المواطنين.
وانتقد الأعضاء في بيانهم الجماعي ما أسموه بتصريحات رئيس الجماعة، واعتبروها اتهامات باطلة تفتقد إلى أدنى درجات المسؤولية.
وكان الخصم، من جانبه، قد خرج في بث “فايسبوكي” مباشر على صفحته، قال فيه إن المعارضة التي واجهته في الآونة الأخيرة لا علاقة لها بمصلحة المدينة، مضيفا بأن بعضهم قد أكدوا له بأنهم يريدون قضاء أغراضهم الشخصية والاستفادة من انتدابهم، عوض خدمة المصلحة العامة، وهو ما رفض الرضوخ له. وأشار في مواجهة انتقادات بعض الفعاليات المحلية، إلى أنه لا يملك العصا السحرية لحل مشاكل المنطقة.
وقد جاءت هذه التصريحات مخالفة لما سبق أن وعد بها بخصوص تحويل إيموزار إلى “جنة”، وذلك في سياق تصريحات تلت انتخابه رئيسا للجماعة. وأورد بأن الميزانية المرصودة محدودة، وبأن برمجة المشاريع تتدخل فيها أطراف أخرى. وأكد بأنه لن يعود لخوض الانتخابات مرة أخرى بعد انتهاء هذه الولاية.