زعموا بأن استقالته جاءت بسبب فشله في بلوغ مراميه الشخصية.. “شباب الأحرار” ببولمان يهاجمون رئيسهم المستقيل

ما تزال تطرح استقالة رئيس مكتب التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم بولمان عدة ردود أفعال متباينة، وتصاغ وتنشر على إثرها بلاغات وبيانات وتوضيحات، آخرها توضيح صادر عن أعضاء مكتب التمثيلية، الذين أكدوا استغرابهم الشديد من خطوة استقالة المهدي الإدريسي “من دون استشارة أو علم الأعضاء”.
وهي الاستقالة التي جاءت، حسب الأعضاء، في الوقت الذي كانوا يتهيؤون لتنزيل البرنامج الجهوي للشبيبة التجمعية لجهة فاس مكناس على صعيد إقليم بولمان، وكذا تضمينه الاستقالة “مغالطات لا أساس لها من الصحة ولا تعكس واقع حال التنظيم الشبابي”، وفق التوضيح.
“ومن دون وضع المتلقي في سياق الاستقالة، يضيف المصدر، ارتمى كما عادته، الرئيس المستقيل إلى إطلاق العنان لمخيلته ولجهله بمهامه وأدواره من دون توقف، وأسهب في التجني على الحزب وعلى مناضليه ومسؤوليه، فقط لأن وضعه للاستقالة قد تطلب ذلك، لا لشيء إلا لأنه قد فشل في بلوغ مراميه الشخصية التي بسببها فقد ثقة غالبية أعضاء المكتب”.
كما أورد المصدر أن ادعاء التدخل في قرارات المكتب لا يمت للواقع بصلة، ويضرب في صورة الرئيس المستقيل قبل غيره، بالنظر لأن المكتب عندما يعقد اجتماعاته، فأعضاؤه الذين يناقشون ويقرون، وإن تم الاستعانة بأحد فلأجل أخذ الاستشارة وخبرة لا غير، وهو ما لم يتم إلا في أحيان ومواضيع قليلة، التي منها بعض الدورات التكوينية، حسب التوضيح، نتوفر على نسخة منه.