رفعت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية لجرائم المالية باستئنافية فاس، زوال اليوم جلسة محاكمة البرلماني التجمعي رشيد الفايق، لإسعافه بعد سقوطه من فوق كرسي كان يجلس عليه بالقاعة 2، أثناء طلب دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت بداعي معاناته من مضاعفات صحية صعبة نتيجة مرضه بالسكري.
وقال دفاع المتهم إن خزان السكري في دم المتهم الذي يرأس جماعة أولاد الطيب، ارتفع ل13 غرام، وأن وضعه الصحي صعب نتيجة أيضا مع معاناته من ضيق في التنفس وصعوبة استفادته من الأوكسجين في سجن بوركايز حيث يوجد رهن الاعتقال في انتظار رابع جلسات محاكمته المحددة في 21 يونيو المقبل.
وحمل المحامي جواد الكناوي الذي ينوب عن الفايق، المحكمة مسؤولية تطورات الوضع الصحي للمتهم، مشيرا إلى أنه مهدد بالموت لاستحالة علاجه بالمستشفى، فيما قال ممثل الحق العام إن وضعه الصحي مستقر ويستفيد يوميا من العلاج والتتبع الطبي.
وتلاسن دفاع المتهم مع المحامي الوزاني الذي ينوب عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي لاحظ أن الشهادة الطبية المدلى بها لإثبات الوضع الصحي للمتهم الذي أخرج من القاعة بمجرد سقوطه من فوق الكرسي، لاحظ أنها تحمل المعطيات نفسها المثارة في ملتمسات سابقة لتمتيعه بالسراح التي رفضتها المحكمة.
وانتصب 10 أشخاص طرفا مدنيا في مواجهة البرلماني المتابع ب16 فصلا من القانون الجنائي، ومن معه، إلى جانب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، اللتين ينوب عنهما 4 محامين من هيئة فاس.
