بعد 3 أيام من غرق قارب تقليدي.. البحث متواصل عن جثة تلميذ بسد الوحدة
عجزت فرق الإنقاذ عن الوصول إلى جثة تلميذ عمره 17 سنة، من حقينة سد الوحدة بعدما غرق قارب تقليدي كان يقله وزملاؤه في رحلة استجمام، بمحاذاة دوار تابع لجماعة مولاي بوشتى الخمار بدائرة قرية با محمد بتاونات، في ثالث حالة غرق بعد وفاة عاملين ورش تهيئة طرق، في وادي أولاي بغفساي.
واستنجدت الوقاية المدنية بعناصر فرقة خاصة للغطس من قيادتها الجهوية بفاس، للبحث عن الغريق الذي كان يتابع دراسته في السنة الثانية باكلوريا بالثانوية التأهيلية مولاي بوشتى الخمار، ويتحدر من دوار أولاد رمضان بالجماعة نفسها، لكن دون جدوى رغم مرور 3 أيام على غرقه مساء الجمعة الماضية.
ورفع تأخر انتشال جثة الهالك، منسوب الغضب في صفوف أفراد عائلته وأصدقائه وفعاليات محلية طالبت بتوفير تعزيزات أخرى للبحث عنه وسط مياه حقينة السد، بعدما تم الاستنجاد في الساعات الأخيرة ب”ضفادع بشرية” للبحث، كما وحدات متخصصة في البحث في الأعماق، دون جدوى.
وفشلت التدخلات في تحديد مكان وجود الجثة وانتشالها بعدما الضحية غرق وسط الحقينة بعد انقلاب القارب التقليدية الذي كان يقله وأصدقائه في رحلة استجمام، إ1 نجا زملاؤه بأعجوبة من الموت بعدما استطاعوا السباحة إلى بر الأمان، فيما غرق الضحية دون تحديد مكان غرقه بالضبط.