استفاد من دعم هذه قيمته.. العراقي يصور فيلم “أوما لولو” بالمدينة القديمة بفاس

 تواصل بفضاءات مختلفة بالمدينة القديمة لفاس، للأسبوع الثاني على التوالي عملية تصوير الفيلم السينمائي الروائي الطويل “أوما لولو” رابع أفلام المخرج التلفزيوني والسينمائي المغربي عبد الحي العراقي بعد أفلامه السابقة المعنونة على التوالي ب”جناح الهوى” و”ريح البحر” و”منى صابر”.

وشرع المخرج في 15 ماي الجاري في تصوير الفيلم الذي كان يحمل اسم “أولاد الطالعة الكبيرة” قبل تغييره، على أن يدوم التصوير 5 أسابيع، بمشاركة مجموعة من الوجوه السينمائية المغربية بينها الممثلة مونية المكيمل رفيقة حسن الفذ )كبور( في عمليه التلفزيونيين الأخيرين بما فيها السلسلة الرمضانية “التي را تي”.

وتلعب مونية دور “الزوهرة” أم الطفل كمال البالغ عمره 12 سنة الذي يشخص دوره أيمن الدريوي في أول دور سينمائي في حياته، حيث تدور حوله أحداث الفيلم باعتباره شاهد على مرحلة تاريخية دقيقة في تاريخ المغرب تسبق ب4 أشهر عودة الملك الراحل محمد الخامس من المنفى، وما عرفته من توترات.

ويلعب دور “سي علي” أب كمال الممثل محمد نعيمان، فيما يتقاسم البطولة مع هذا الطفل، زميلته عائشة التي تشخص دورها الوجه السينمائي الجديد أميمة بريد، بينما تلعب دور والدتها ووالدها تباعا الفنانة مجيدة بنكيران وزميلها نبيل عاطف، بينما تتفرق باقي الأدوار على وجوه سينمائية وطنية ومحلية.

ومن ضمن الممثلين والممثلات المشاركات في الفيلم الشعيبية العدراوي ونبيل لمتيوي وهشام بنجلون وسعاد روان وفوزية السامري وزهرة خوجة والحسن العلوي الإسماعيلي ومحمد عطيف وحسن بوعنان وشامة لمراني والخمار المريني وحميد الرضواني وفريد البوزيدي وبشرى شقرون وإلياس خوجة وحسنة التسير.

واقتبس عنوان الفيلم من أغنية “أوما لولو” التي غناها المرحوم محمد فويتح في سنة 1955 بمناسبة عودة الملك الراحل من المنفى. ويحكي تفاصيل أحداث الفترة التاريخية الممتدة ما بين سنتي 1953 و1955، مع تطعيمها بقصة غرامية تجمع بين المقاومة الشابة الفاسية عائشة والمقاوم الشاب الريفي يوسف.

واستفاد الفيلم الرابع لهذا المخرج ابن مدينة فاس، من تسبيق على المداخيل قيمته المالية 420 مليون سنتيم تسلمها من طرف لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية برسم الدورة الثالثة لسنة 2019.