بعد أن ادعى أنه “صْديقو”.. مسؤول: “شكون هو وشاك!؟”

تورط أحد رؤساء الجماعات في جهة فاس مكناس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في موقف “طريف” بسبب حفيظ وشاك، برلماني ورئيس جماعة صفرو.

وجاء في التفاصيل، حسب “بطل” هذا الموقف “المثير”، أنه التقى في إطار مهامه كرئيس وفي سياق سعيه البحث عن موارد ومشاريع للجماعة التي يرأسها، بمسؤول كبير بالرباط، يدعي وشاك بأنه على علاقة جيدة به إضافة إلى أنه “صْديقو”، من أيام الدراسة.

وقال مصدر جريدة “الديار”، رفض الكشف عن هويته: ” تسرعت “بالخفة لي عطاني الله”.. وأخبرت هذا المسؤول النافذ أن حفيظ وشاك يبلغه سلامه، في محاولة مني “لكسر الجليد” بيننا وكمقدمة لمباشرة النقاش حول موضوع اللقاء”.

فماذا كان رد هذا المسؤول؟

مصدرنا شدد على أن هذا الإطار الكبير ظل يحدق في وجهه قبل أن يرد باستغراب: “شكون هاد وشاك!؟”، قبل أن يتابع أنه أخبره بأنه برلماني ورئيس جماعة صفرو، ليؤكد، مرة أخرى نفي معرفته به قائلا: “لا سمحلي.. معرفتوش” .

“أمام الإحراج الشديد الذي وجدت نفسي فيه، لم تجد هذه الشخصية بدا من محاولة إخراجي من المأزق الذي وضعت نفسي فيه”، يسترسل رئيس الجماعة التجمعي، مبرزا أنه بادره بالقول: “على العموم.. اعتبر أن سلامه قد بلغني”.

وعن أسباب تورطه في هذا الموقف “البايخ”، على حد تعبير المتحدث نفسه، أوضح رئيس الجماعة أنه اقترف هذه “الزلة” بحسن نية اعتمادا على ما يروجه حفيظ وشاك عن هذه الشخصية، في جلساته الخاصة والعامة، وبكونه مقرب منه وأنه على تواصل دائم معه.

“المثير.. أنه لا يكتفي بالحديث عن علاقته بهذه الشخصية، بل تعداه إلى ذكر علاقاته مع شخصيات بارزة في هرم الدولة”، قبل أن يختم حديثه ساخرا: “أحكي لكم هذا الموقف حتى لا يسقط “شي واحد كيطير بحالي” في “الفخ” ويجد نفسه في أحسن “شمس العشية”.