“السطو” على ملك الغير ببولمان.. مهاجر مغربي يشتكي وقائد وممثل الأوقاف في قفص الاتهام

وجه (ب.أ) شكاية إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بخصوص عدم تدخل القائد بدوار اشنعكي، جماعة سكورة امداز، إقليم بولمان، لمنع الترامي من دون وجه حق على ملك الغير، وعلى ملك مسجد تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
في الشكاية، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منها، ورد: “لقد قمت بشراء قطعة أرضية سكنية يوم 09/03/2022 مجاورة لمسجد الشرفاء بدوار اشنعكي جماعة سكورة امداز إقليم بولمان. فإذا بي أتفاجأ اليوم الموالي 10/03/2022 بإقدام أحد ساكني الدوار (…)،  بمعية ابنيه (…)، بالترامي على أرض مسجد الشرفاء وعلى جزء من الطريق المشترك بين قطعتي الأرضية وأرض المسجد من دون وجه حق وقاموا بتسييجها كليا، أمام مرأى السلطات المحلية الممثلة في شخص السيد القائد وممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بذات الجماعة القروية، دون أن يحركوا ساكنا، مع علمهم المسبق بأن الشخص المترامي على أرض المسجد، لا يتوفر على أية أوراق تثبت ملكيته لأرض مسجد الشرفاء، وأن هذا المسجد رغم تحوله إلى أطلال وبناء مهترئ إلا أن الكل يعرفه ومنذ عقود مضت على أنه مسجد الشرفاء، حيث أقيمت فيه صلوات ودرس القرآن وغسل الموتى إبان القرن العشرين الميلادي”.
المشتكي أكد أنه قام بإشعار ممثل الأوقاف وقائد جماعة سكورة امداز بإقليم بولمان بهاته الواقعة والتجاوزات، ووعدوه بإرجاع الأمور إلى سابق عهدها، وجبر الضرر، وتقديم المترامي إلى العدالة لمعاقبته على فعلته هو وولديه، إلا أنه بمجرد رجوعه، أي المشتكي، إلى الديار البلجيكية حيث يقيم بها منذ 22 سنة، لاحظ أن الأجهزة المعنية تتماطل في الوفاء بعهودها، وتركها لكل من هب ودب أن تخول له نفسه الترامي على أملاك الحبوس وأملاك المواطنين من دون رقيب ولا حسيب، وإحداث الفوضى بالمملكة الشريفة.
وهو “ما يقوض كل المجهودات المبذولة من السلطات المركزية في إرساء دعائم دولة الحق والقانون، ويخالف الرؤية الملكية الحكيمة في إضفاء صورة إيجابية على بلدنا الحبيب، وتحفيز الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الاستثمار بالمغرب، ودعم جميع القطاعات الوطنية مما من شأنه توطيد علاقتنا بوطننا الأم، تحت القيادة السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.”، يختم المشتكي.