اختفاء تحف فنية ثمينة.. الشرطة القضائية تحقق في سرقات غريبة بضريح مولاي ادريس
بالنسبة للبعض، فإن السارق في هذه الحالة ليس ببعيد عن مسرح الجريمة. وبالنسبة للبعض الآخر، فإن الأمر يتعلق بملف في حرب مواقع بين “الشرفاء” وناظر الضريح، لكن بالنسبة للنيابة العامة، فإن الأمر يتعلق بشكاية تتحدث عن وقوع سرقات غير عادية في ضريح غير غادي.
أما الضريح فهو ضريح مولاي ادريس، الذي يقدم على أنه مؤسس الدولة المغربية، وله رمزية خاصة في النسق الثقافي والتاريخي المغربي. أما السرقات، فإن الأمر يتعلق بختفاء تحف نادرة ومنقولات لها قيمة رمزية وتاريخية كبيرة، ومنها كسوة الضريح، وساعة خشبية أثرية، وكؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل، وما يقرب من 20 زربية وستائر نفسية.
وقالت المصادر إن عناصر تابعة للشرطة القضائية قد استمعت مؤخرا إلى إفادات الناظر الحالي للضريح، وذلك إلى جانب الاستماع إلى تصريحات موظفين ومنتسبين إلى الشرفاء الأدارسة. وذكرت المصادر بأن هذه التحقيقات ترمي إلى فك لغز السرقات التي طالت هذه المنقولات التي تشكل خصوصية هذا الضريح الذي يعد من مزارات فاس العريقة، ويزوره عدد كبير من الوافدين، ومن الزائرات من يقصدنه للتبرك به طلبا للإنجاب أو الزواج أو الحظ السعيد..
وتتطلع فعاليات محلية بأن تشكل هذه التحقيقات فرصة لتنقية الأجواء بهذا الضريح، وتخلصيه من ممارسات تسيء إلى سمعته وإلى صورة فاس العتيقة، ومنا أعمال بلطجة، وأشكال شعوذة.اختفاء تحف فنية ثمينة..الشرطة القضائية تحقق في سرقات غريبة بضريح مولاي ادريس
بالنسبة للبعض، فإن السارق في هذه الحالة ليس ببعيد عن مسرح الجريمة. وبالنسبة للبعض الآخر، فإن الأمر يتعلق بملف في حرب مواقع بين “الشرفاء” وناظر الضريح، لكن بالنسبة للنيابة العامة، فإن الأمر يتعلق بشكاية تتحدث عن وقوع سرقات غير عادية في ضريح غير غادي.
أما الضريح فهو ضريح مولاي ادريس، الذي يقدم على أنه مؤسس الدولة المغربية، وله رمزية خاصة في النسق الثقافي والتاريخي المغربي. أما السرقات، فإن الأمر يتعلق بختفاء تحف نادرة ومنقولات لها قيمة رمزية وتاريخية كبيرة، ومنها كسوة الضريح، وساعة خشبية أثرية، وكؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل، وما يقرب من 20 زربية وستائر نفسية.
وقالت المصادر إن عناصر تابعة للشرطة القضائية قد استمعت مؤخرا إلى إفادات الناظر الحالي للضريح، وذلك إلى جانب الاستماع إلى تصريحات موظفين ومنتسبين إلى الشرفاء الأدارسة. وذكرت المصادر بأن هذه التحقيقات ترمي إلى فك لغز السرقات التي طالت هذه المنقولات التي تشكل خصوصية هذا الضريح الذي يعد من مزارات فاس العريقة، ويزوره عدد كبير من الوافدين، ومن الزائرات من يقصدنه للتبرك به طلبا للإنجاب أو الزواج أو الحظ السعيد..
وتتطلع فعاليات محلية بأن تشكل هذه التحقيقات فرصة لتنقية الأجواء بهذا الضريح، وتخلصيه من ممارسات تسيء إلى سمعته وإلى صورة فاس العتيقة، ومنا أعمال بلطجة، وأشكال شعوذة.