في الوقت الذي ينتظر فيه الفلاح الصغير بإقليم تاونات التوصل بحصته من الشعير المدعم، اتضح إقدام بعض المحلات التجارية بغفساي على إعادة بيعه، دون حسيب ولا رقيب، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
المصادر أكدت أنه حسب تصريحات بعض المواطنين فإن شاحنة من النوع الكبير محملة بالشعير المدعم، وصلت إلى غفساي يوم الجمعة الماضي، وقامت بتفريغ حمولتها من الشعير المدعم بإحدى المستودعات التي تعود إلى ملكيتها إلى أحد المواطنين بحي الزريقة السفلى.
“ومباشرة بعد وصول الشعير المدعم، قاموا بسحب كمية كبيرة منه، وذلك من أجل إعادة بيعه للفلاح بثمن مرتفع جدا، مستغلين الوضعية الراهنة للفلاحين الضعفاء، وارتفاع ثمن العلف والشعير”، تضيف.
كما ذكرت أن عدد المواطنين المستفيدين من الشعير المدعم بجماعة سيدي يحيى بني زروال هو 99 مستفيدا، في حين أن باقي المواطنين لم يستفيدوا من هذا الشعير المدعم، بالرغم من كونهم في أمس الحاجة إليه كعلف لبهائمهم وأبقارهم .
هذا وناشدت المصادر نفسها السلطات قصد التدخل لمعاقبة كل من ثبت تورطه.
