التعنيف والتحرش بجامعة مكناس؟.. طالبة يتحول شغفها بالدراسة إلى التفكير في وضع حد لحياتها!

عادت الطالبة فاطمة أسملال، وهي طالبة تعرضت للطرد من طرف كلية الحقوق بمكناس، (عادت) للتفكير مجددا في وضع حد لحياتها بسبب ما وصفته بالظلم الذي تعرضت له من طرف الكلية، والذي تجسد في التعنيف والتحرش من طرف حراس الأمن الخاص.
أسملال التي رفعت دعوى قضائية ضد الكلية، بسبب الطرد التعسفي الذي لم يستند، وفقها، على أي سند قانوني، وجاء بشكل انتقامي نظير احتجاجها على التوقيت المحدد لإجراء الامتحانات، تعيش وضعا نفسيا مهتزا اليوم، حيث أنها كشفت عن عزمها الإقدام على الانتحار في مكالمة هاتفية ربطتها بجريدة “الديار”.
وعن تفاصيل الموضوع، صرحت محدثتنا بأنها توجهت إلى الكلية أمس الجمعة من أجل القيام بسحب مؤقت لشهادة الباكالوريا، قصد التقدم لوظيفة معينة، فإذا بها تفاجأ بإيصاد الأبواب في وجهها بعدما كانت مفتوحة على مصراعيها في وجه باقي الطلبة، ثم اتجه نحوها رجال الأمن الخاص لمنعها من الدخول.
بل وتفاقم الأمر حد التعنيف، حيث أكدت محدثتنا أنها تعرضت للضرب من طرف “السيكيريتي”، فيما تحرش بها آخر، حيث بدأ بلمس مناطق حساسة من جسدها.
“أما نائب العميد فهو الآخر انهال علي بكلام غير مقبول، وتحداني قائلا “سيري فوتي القانون لهيه.. جري طوالك””، تورد، وهو الأمر الذي وصفته بـ”الحكرة” التي قادتها مجددا إلى التفكير في الانتحار، مبرزة أن الواقعة موثقة بتسجيل، نتوفر على نسخة منه.
وما هي إلا لحظات، حتى حضر رجال الشرطة، تروي أسملال، التي اتجهت ورجلي الأمن الخاص اللذان عنفاها وتحرشا بها جنسيا إلى مركز الأمن، حيث حرروا محضرا في الموضوع لدى خلية العنف بمركز حي منصور بمكناس.