“التطبيع” وخدمة أجندات خاصة وتوظيف مختبر في الدعاية.. الحطري تواجه غضب أساتذة كلية الشريعة بفاس 

بيان ناري أصدره أساتذة مختبر الشريعة والقانون والمجتمع بكلية الشريعة بفاش في مواجهة، رئيسة المختبر، ونائبة العمدة البقالي المكلفة بالثقافة، الاستقلالية حكيمة الحطري.

الأساتذة انتقدوا توريط المختبر في قضية رفع علم إسرائيل في قاعة الندوات بجماعة فاس والتي احتضنت، يوم الخميس 17 مارس الجاي، تنظيم ملقى حول الإعلام والمجتمع المدني والترافع عن قضية الصحراء المغربية، وذلك عندما تم إقحامه ضمن المشاركين في تنظيم هذا الملتقى.

لكن ليس هذا كل شيء. فالأساتذة الأعضاء المؤسسين لمختبر الشريعة والقانون والمجتمع، أشاروا في بيان، إلى أن أغلبهم استقال من هذا المختبر، احتجاجا على مثل هذه الممارسات التي وصفوها باللامسؤولة، وعلى ما وصفوه باستغلال المختبر من طرف مديرته لخدمة أجندات شخصية، دعائية وسياسية خارج أهداف المختبر وقوانينه. 

واستنكر الأساتذة بكلية الشريعة توظيف اسم مختبر الشريعة والقانون والمجتمع، واستغلاله بشكل انفرادي والزج به في متاهات نشاط سياسي دعائي، لا يدخل في اختصاصه ولا يندرج ضمن أهدافه العلمية وأولوياته البحثية، ناهيك عن تجاوز هياكله التقريرية وخرق قوانينه المنظمة.

وأكدوا أن كلية الشريعة بكل مكوناتها وهيئاتها البيداغوجية وبنياتها البحثية المُمانعة، ستظل وفية لرسالتها الحضارية، وهويتها العلمية والبحثية الوطنية عصية على كل اختراق أو احتواء، تؤدي وظائفها الأكاديمية وأدوارها المجتمعية خدمة للوطن، وقضيته الأولى وثوابته الراسخة.

كما أكدوا دعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، و التصدي من الموقع الأكاديمي والعلمي لكل أشكال طمس هوية القدس الشريف والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يورد البيان.