“سنواصل الطريق” تطرد بنعبد الله بفاس.. فشل لقاء “مداخل النقاش” في أفق “ولاية رابعة”

في سابقة من نوعها، وجد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نفسه بقاعة للندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بفاس، مساء أمس الإثنين، في مواجهة احتجاجات نشطاء “سنواصل الطريق”، التيار الذي يطالب بـ”رحيله” من على راس الحزب.

ولم يتمكن من بسط عناصر الورقة الداخلية التي تخص “مداخل للنقاش والتفكير في أفق المؤتمر الحادي عشر”.

ورفعت مجموعة من الشباب التي تنتمي للتيار المناوئ لعودة بنعبد الله لولاية رابعة في المؤتمر الوطني الذي يستعد الحزب لتنظيمه في الأشهر القادمة، شعارات ضد الأمين العام الحالي، متهمين إياه بـ”تحريف” مسار الحزب، وارتكاب أخطاء “قاتلة” أبرزها تحالفها في السابق مع حزب العدالة والتنمية والمشاركة في حكومات ترأسها حزب “المصباح”.

ووجد بنعبد الله نفسه في وضع محرج، وهو يختبئ وسط مجموعة من أتباعه، تجنبا لأن تلتقطه كاميرات الحاضرين، وهو “عاجز” عن ترأس لقاء كان من المقرر أن ينظمه الفرع الإقليمي للحزب.

وإلى جانب قضية التحالفات، فقد وجه الغاضبون انتقادات إلى بنعبد الله الذي وصفوه بـ”مول الحزب”، لها علاقة بمحاولة السطو على التنظيم، عن طريق إبعاد المعارضين وإخراس أصواتهم، وذلك لضمان العودة إلى منصب الأمين العام لولاية رابعة، وهو ما يرفضه تيار “سنواصل الطريق”.