“تلاعبات” في توزيع الشعير المدعم بإقليم بولمان؟.. جدل مصحوب بغليان في إقليم بولمان
غليان كبير تعيش على وقعه جماعة افريطيسة تانديت، إقليم بولمان، بسبب التوزيع الذي وصف بغير العادل لحصص الشعير المدعم.
مصادرنا أكدت أن الساكنة اعتبرت الأمر استخفافا بالتوجيهات الملكية السامية، التي تصب في مساعدة الفلاح والكساب للتخفيف من آثار الجفاف وغلاء الأسعار.
“أصابع الاتهام توجه، حسب مصادرنا، فضلت عدم الكشف عن نفسها، إلى تورط ممثلي الغرفة الفلاحية والسلطات المحلية”.
كما أوضحت طريقة الاستفادة بعض الدوائر، فمثلا دائرة الشوارب 25 طن، عدد رؤوس الأغنام 13000 رأس، أي ما يعادل 1,9 كيلوغرام للرأس الواحد من الغنم. دائرة بلقاسمات بعيادات 21 طن، عدد رؤوس الأغنام 8000 رأس، أي ما يعادل 2,6 كلغ للرأس الواحد من الغنم. دائرة اولاد بوكنيف اولاد عبد المومن ركو 30 طن، عدد رؤوس الأغنام 18721 رأس من الغنم، أي ما يعادل 1,6 كلغ للرأس من الغنم. دائرتي تانديت من تانديت 16 إلى تانديت 20 24 طن، عدد رؤوس الأغنام 13653 رأس من الغنم، أي ما يعادل 1,7 كلغ للرأس الواحد من الغنم. دائرة السخونة 70 طن، عدد رؤوس الأغنام 36784 رأس من الغنم، أي ما يعادل 1,9 كلغ للرأس الواحد من الغنم. وهناك دوائر استفادت بـ800 غرام للرأس الواحد، واللائحة طويلة”.
كما ذكرت المصادر نفسها أن شخصا هدد مسؤولين عن الغرفة الفلاحية والسلطات المحلية باللجوء إلى القضاء للبحث في هذه “التلاعبات”، الشيء الذي جعل فلاحي دائرته يستفيدون من 2,6 كلغ للرأس الواحد من الغنم بدل 800 غرام للرأس قبل التهديد.
“هذا كله دون أن ننسى حصة جماعة افريطيسة التي تقدر بـ470 طن، وهناك معلومات من مصادر موثوقة تؤكد على أن حصة الرأس الواحد من الغنم هي 4,9 كلغ، حسب اللوائح المتواجدة عند العمالة.
وكذلك وحسب ما شاهدناه من تصريحات لوزير الفلاحة فإن حصة كل فلاح تصله إلى منطقة سكنه، مع تكلف الوزارة المعنية بمصاريف التنقل دون الاعتماد على الفاعلين أو الوسطاء، لكن لاحظنا عكس ذلك.. وكما يعلم الجميع فإن ثمن الشعير في السوق العادي هو 420 درهم للكيس من فئة 80 كلغ، وثمن الشعير المدعم هو 160 درهم للكيس من فئة 80 كلغ، إذن إذا قمنا بعملية حسابية نجد بأن هناك أموالا طائلة، والتي خصصت لمساعدة الفلاح المقهور، يقوم بالسطو عليها بعض التجار بتواطؤ من مسؤولين ضاربا عرض الحائط التوجيهات الملكية السامية. اللهم إن هذا منكر”، تضيف المصادر.