راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، عقوبة حكم بها متهم رئيسي في ملف أول شبكة لأصحاب “الجيليات” الصفراء فككتها المصالح الأمنية لتقمص أفرادها دور حراس السيارات لابتزاز مستعملي الطريق وتوفير المعطيات اللازمة لزملاء لهم يتكلفون بسرقة مركباتهم.
وخفضت العقوبة المحكوم بها المتهم الملقب بـ”كروسة”، له سوابق متعددة، ابتدائيا من 8 سنوات إلى 7 سنوات حبسا نافذة بعد ألغت مؤاخذته لأجل الابتزاز كما متهمين آخرين بينهم متهمين اثنين خفضت عقوبتهما بدورهما من 5 سنوات إلى 4 سنوات نافذة.
وأبقت الغرفة الجنائية على الحكم الابتدائي في باقي مقتضياته، باستثناء تخفيض عقوبة هؤلاء المتهمين الثلاثة المعتقلين بسجن بوركايز منذ نحو 10 أشهر أعقبت اعتقالهم تباعا وحجز 7 سيارات و3 دراجات نارية لدى بعضهم سيما المتهم الرئيسي بعد مداهمة محلات.
وأبقت المحكمة على الحكم ببراءة كل المتهمين الستة عشر المتابعين في الملف نفسه، من جناية تكوين عصابة إجرامية لعدم وجود أدلة تثبت الفعل، فيما ثبتت الغرفة الجنائية الحكم ببراءة 9 متهمين بمن فيهم قريب للمتهم الرئيسي، من كل المنسوب إليهم من تهم.
وباستثناء هؤلاء التسعة المبرئين فإن 7 آخرين حكموا بعقوبات سالبة للحرية تراوحت بين 6 أشهر و7 سنوات نافذة بموجب الأحكام المثبتة استئنافيا بعد استئناف الحكم الابتدائي من طرف دفاعهم والنيابة العامة وإدراج الملف في المرحلة الاستئنافية قبل أسابيع.
ومن بين المدانين أخ ثان للمتهم الرئيسي، المدان ابتدائيا بحكم ثبت استئنافيا ويقضي بإدانته بسنة واحدة حبسا نافذة و5 آلاف درهم غرامة، العقوبة والغرامة نفسيهما المدان بهما متهمان آخران، فيما أدين متهم سابع ب6 أشهر حبسا نافذة والغرامة نفسها.
وأوقفت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية 16 متهما ضمن هذه الشبكة تتراوح أعمارهم بين 18 و44 سنة، وغالبيتهم حراس موقف للسيارات، وحجزت لديهم معدات تستعمل لتكسير الأقفال وأسلحة بيضاء ومسدس بلاستيكي وكمية من المخدرات والخمور.
