بعد أسبوع قضاه بجناح الأحداث.. تلميذ ضحية “تنمر” خارج أسوار سجن بوركايز

يغادر تلميذ عمره 16 سنة، يتابع دراستها بالسنة الأولى ثانوي بثانوية تأهيلية بمقاطعة زواغة، مساء اليوم الخميس، جناح الأحداث بسجن بوركايز بعد أسبوع قضاه فيه بعد إيقافه بناء على شكايات أعقبت اقتحامه المؤسسة مسلحا بسكين وتهديده زملاءه والأطر الإدارية والتربوية ردا على سخرية زملائه منه بسبب جرح في وجهه أحدثه اعتداء جانح عليه.
وأفرج قاضي الأحداث بابتدائية فاس زوال اليوم عن التلميذ اليتيم بعد إدلاء دفاعه بتنازلات عن شكايات مقدمة ضده من أطراف مختلفة بينها الأكاديمية والمديرية وإدارة المؤسسة وأساتذة، بعد اعتذار رئيسة جمعية نيابة عنه والبحث في الأسباب التي كانت وراء تغير سلوكه بشكل جذري بعد تعرضه لاعتداء بشفرة حلاقة من طرف جانح هاجمه في غفلة من الجميع أثناء وجوده في قاعة للألعاب.
وكان زملاء التلميذ يسخرون منه ويستهزؤون به لعدم قدرته على الرد على الشاب الذي اعتدى عليه واعتقل على ذمة قضية عنف أخرى وأدين ب3أشهر حبسا نافذة، قبل أن يتسلح بسكين ويقتحم الثانوية ويحدث فوضى بها مهددا من يقترب منه بسبب الحالة النفسية التي انتابته نتيجة التنمر.
واودع التلميذ قبل أسبوع جناح الأحداث بسجن بوركايز، بناء على أمر قاضي الأحداث الذي حقق معه بتهم “حمل السلاح دون مبرر مشروع والتهديد وإهانة موظفين أثناء وبسبب قيامهم بعملهم والرشق بالحجارة والضرب والجرح بالسلاح” بناء على شكاية من إدارة المؤسسة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس.
وباشرت فعاليات جمعوية مبادرة لإجراء عملية تجميل للطفل ضحية الاعتداء والتنمر، وينتظر ان يعرض على طبيب مختص في الأيام اللاحقة للإفراج عنه مساء اليوم وتسليمه لعائلته.