نشر رئيس جماعة مكناس، مساء أمس الأحد، على صفحته الرسمية، صورا لنافورة وسط المدينة، بالموازاة مع ارتفاع الأصوات المنادية بنشر حصيلة عمل مجلسه خلال المائة يوم من انتخابه، سيما الصادرة عن بعض زملائه المستشارين.
جواد باحجي، الوافد الجديد على جماعة مكناس، وعلى العمل السياسي عموما، والمنتمي لحزب الأحرار، لم يجد من حصيلة يقدمها خلال الأيام الأخيرة، سوى صور زيارات ميدانية لبعض مرافق الجماعة كالمسبح البلدي، وجولته وسط حافلات النقل الحضري التي لا تغطي جميع خطوط المدينة، دون أن يقدم حلولا واقعية للعديد من الإشكالات التي تعاني منها هذه المرافق أو الخدمات.
“ولملأ “فراغ” و”هزالة” الحصيلة، استعرض جواد باحجي بشكل مثير للسخرية، صور نافورة يعود تاريخ تشييدها لفترة الزمن الجميل والذهبي لمدينة مكناس، تم صيانتها خلال المجلس السابق، واكتفى مجلس باحجي بالضغط على زر التشغيل”، تقول مصادر لجريدة “الديار”، مضيفة أن هناك نافورات أخرى في انتظار التفاتة حقيقية تعيدها إلى سابق عاهدها بعدما نال منها الاهمال والتهميش كنافورة “الخصة” بالساحة الإدارية.
هذا ويواجه باحجي ومجلسه انتقادات واسعة من لدن الشارع المكناسي، حسب المصادر نفسها، بسبب المؤشرات التي أظهرها منذ انتخابه، والتي تؤكد بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك افتقاده للمقومات الضرورية الواجب توفرها لتحقيق انتظارات ساكنة العاصمة الإسماعيلية.
