يقف سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بفاس، منذ صباح اليوم على جانبي شارع للامريم وفي جانب من شارع الحسن البصري اني، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، وتنفيذا لدعوة للإضراب دعت إليها مركزيات نقابية للقطاع طيلة 3 أيام متتالية في شكل احتجاجي قابل للتمديد.
واعتبر عدد سيارات الأجرة المشاركة في الوقفة محدودا مقارنة مع عددها الإجمالي، كما سيارات الأجرة الكبيرة التي اصطف نحو 10 منها في محطة وقوف حافلات النقل الحضري بساحة فلورانسا، فيما اختارت أخرى العمل في مختلف المحطات بعيدا عن المدينة الجديدة.
مشاركة الطاكسيات الكبيرة في الإضراب، جاء بمبادرات فردية وتلبية لفروع منها بعدما أعلنت تنسيقية القطاع عدم مشاركة منخرطيها في الإضراب بالشكل المتعارف عليه في الشارع العام بدء من اليوم للحيلولة دون تعطيل خدماتها.
واختارت اللجنة التنسيقية لقطاع الطاكسي الكبير بفاس، كما عبرت عن ذلك في بلاغ لها، عدم قدرة منتسبيها على خوض إضراب استبدال الاحتجاج بالشارع العام على غلاء المخروقات، بوضع الشارات الحمراء على سياراتهم شكلا احتجاجيا بديلا.
وفرقت الدعوة لإضراب الطاكسيات فئتيها لفريقين بين مكتف بحمل الشارة شكلا احتجاجيا، ومشاركين في وقفات بالشارع رفعت فيها لافتات مطلبية، فيما يتمنى فاعلون ألا يتحول الأمر إلى ضغط على السائقين لإجبارهم على المشاركة في الوقفات والإضراب، بالعنف والقوة كما فعلت نقابات في محطات احتجاجية سابقة.
