“يشتغلون” بجانب الفئران!.. مستخدمو المركب العقاري بزواغة غاضبون من حالته المزرية

يؤرق الوضع المزري للمركب العقاري زواغة مولاي يعقوب، مستخدميه الذين احتجوا على ذلك أمس بوقفة أمامها، داعية لاحتجاج مماثل بعد أسبوع، ملوحين بتصعيد احتجاجهم إلى حين استجابة الإدارة لمطالبهم وبينها إيجاد حلول عملية للوضعية غير اللائقة التي يشتغلون فيها.

انتشار للفئران والخطر محدق بالمركب وأرشيفه الموجود في القبو، مهدد بالفيضانات وتسرب المياه من قنوات الصرف الصحي.. حقائق صادمة نقلها المستخدمون الذين وقفوا أمس أمام المركب للفت انتباه مسؤولي المحافظة العقارية إلى ما آل إليه من تردي واضح.

ويؤكدون أنه لم يعد هناك مكان للأرشفة وتشققات ظهرت على الجدران بسبب كثرة الملفات وثقلها، ما يهدد سلامة العاملين فيه الذين “يعانون من غياب أدنى شروط العمل اللائق” يقول الفرع المحلي للنقابة الوطنية للمحافظة العقارية التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.

ويتحدث عن نقص حاد في الوسائل اللوجستيكية سيما الحواسيب والمكاتب والمكيفات، ما يؤثر سلبا على المردودية في العمل ويعطل القضايا في الدراسة والمراقبة ويرهق كاهل المستخدم. وضربت مثلا باشتراك صندوق الأداء وقسم العمومي في طابعة واحدة وتنقلهم المستمر لاستعمالها

لم تكن هذه المشاكل وحدها المؤرقة للمستخدمين ونقابتهم، بل أيضا طرق التدبير بالإيداع الإلكتروني للملفات وطلبات الشواهد والتصاميم، ما يجعل البوابة الإلكترونية مفتوحة على طول اليوم وأيام العطل ونهاية الأسبوع “في خرق للتوقيت الإداري”، ما يؤثر على السير العادي للمرفق.