ضحايا الظاهرة في تزايد مخيف بفاس.. طفل بصهريج كناوة وخمسيني بزواغة يضعان حدا لحايتهما في نفس اليوم

شنق طفل عمره 15 سنة، نفسه مساء أمس بحبل ثبته في ركن بمنزل عائلته بحي صهريج كناوة بفاس، لأسباب غامضة فتح فيها بحث قضائي، في ثاني حالة انتحار بالطريقة نفسها، في اليوم نفسه بعد انتحار خمسيني عثر على جثته زوالا بمنزله بمنطقة المرجة بوظهر بمقاطعة زواغة.

وصدم أصدقاء ومعارف الطفل الذي كان يتابع دراسته بالمستوى الإعدادي، لانتحاره خاصة أنه لم يعاني قيد حياته من أي مشاكل نفسية أو اجتماعية وعرف بحسن سلوكه، ما يرجح فرضية إقدامه على شنق نفسه في علاقة مع مجال التنافس في لعبة إلكترونية مشهورة يدمن عليها بعض الأطفال.

ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها من طرف الطبيب الشرعي، كما تلك للخمسيني المرجح انتحاره لأسباب اجتماعية وبسبب ضائقة مالية، قبل العثور على جثته معلقة بحبل في سقف المنزل الذي لم يغادره قبل ساعات من ذلك، ما أثار شكوك عائلته.

وشهد شهر فبراير 5 حالات انتحار بالمدينة، أبرزها انتحار طالب عشريني شنقا في شجرة بساحة الحي الجامعي ظهر المهراز، قبل رمي فتاة لنفسها من الطابق الثالث لإقامة عائلتها بحي الوحدة ببنسودة بمقاطعة زواغة، قبل نقلها في حالة صحية حرجة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي.