ملف اعتداء شنيع على أستاذة بمدينة فاس. هذه المرة الأمر اختلف عن اعتداءات سابقة من حيث طريقة تنفيذ الإعتداء من قبل تلميذ بالثانوية التأهيلية مولاي رشيد.
فقد عمد التلميذ المعني بالاستعانة بكلب حراسة لمطاردة الأستاذة الضحية, واستعان بغرباء عن المؤسسة في هذه العملية التي خلفت الكثير من الصدمة في أوساط الطاقم الإداري والتعليمي, وذلك إلى جانب موجة من الفزع في صفوف التلاميذ.
المصادر أشارت إلى أن الواقعة حدثت يوم الثلاثاء الماضي, وبأن التلميذ أطلق العنان للكلب لكي يعض الأستاذة, بينما كانت المجموعة تواكب هذا المشهد بنوبات من الضحك الهستيري. ودخلت الأستاذة الضحية في نوبة عصبية حادة تطلبت عرضها على طبيب نفسي, والأمر سيستدعي مدة شهر من الراحة وملازمة الفراش, حسب توصية الطبيب المعالج.
وفي السياق ذاته, دعت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل, مديرية التعليم إلى التدخل العاجل والفوري لإيقاف المعني بالأمر والبحث في سبل جدية لزجر مثل هذه السلوكات. كما دعت إلى تعزيز دوريات الأمن بالمؤسسسات التعليمية لسلامة أطرها لسلامة أطرها التربوية والإدارية, وكذا تلامذتها.
