تعرض المركز الصحي القروي الربع الفوقي بإقليم تازة والسكن الوظيفي التابع له أول أمس لهجوم من طرف مجهولون، أقدموا على اقتحامهما بعد كسر الشبابيك والأبواب وسرقة ما طالته أيديهم من معدات بالإضافة إلى ثلاجة، كما تم تخريب المركز والسكن الوظيفي من الداخل والعبث بمحتوياتهما، وتم على إثر ذلك تسجيل محضر في الواقعة لدى السلطات المحلية .
“الغريب في الأمر والأدهى من الاعتداء، تقول المصادر، هو تعامل مندوبية إقليم تازة “المخزي” مع حادث بهذا الحجم حيث لم يتجشم مسؤولوها عناء الرد على الاتصالات المتكررة للأطر الصحية المشتغلة بالمركز الذي لازال لحدود اللحظة بشبابيك مكسورة وبدون حارس أمن خاص، كما أن السكن الوظيفي مكسور بابه”.
نقابة الجامعة الوطنية للصحة بتازة شجبت طريقة تعامل المندوب مع الواقعة، حيث لم يحرك ساكنا، وفقها، شأنه شأن باقي المسؤولين الإقليميين. “فإلى متى هذا الاستهتار المطلق بأبسط حقوق الشغيلة الصحية ألا وهو الأمن؟ وهل ينتظر هؤلاء وقوع خسائر بشرية ضمن الأطر الصحية ليقوموا بمهامهم التي يتقاضون عليها أجرهم من دافعي الضرائب؟”، تتساءل.
