عامل إنعاش يعتصم رفقة ابنه أمام جماعة قرية ابا امحمد ويخاطب الرئيس هاني: “واش بغيتوني نموت بالجوع” 

في مأساة اجتماعية هزت منطقة قرية ابا امحمد بنواحي تاونات، اليوم الجمعة، أقدم عامل مياوم يشتغل لفائدة الجماعة على خوض اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة برفقة طفله الصغير، وذلك للاحتجاج عن عدم توصله بأجرته منذ ما يقرب من أربعة أشهر، حسب ما دونه في يافطات وضعها أمامه. 

وقال نور الدين الكنوني، المعني بهذا الملف، وهو يخاطب أعضاء المكتب المسير لهذا المجلس الجماعي والذي يترأسه التجمعي اسماعيل الهاني:”واش بغيتوني نموت بالجوع”.

وسبق لفعاليات حقوقية بالقرية أن حذرت من الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه عمال الإنعاش في هذه الجماعة، موردة بأنهم لم يتوصلوا بأجورهم منذ أشهر. ولم يدفع هذا الوضع المسؤولين المحليين إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنهاء محنة هؤلاء المتضررين. أما العامل المعتصم فلم يستبعد أن يكون الغرض من وراء تعليق أداء الأجور هو دفعهم للمغادرة. وزاد في القول إن زوجته وصل بها الأمر إلى التلويح بالانتحار لأنها لم تعد تجد ما تسد به رمق أطفالها.