يعرف مقرا بريد المغرب بشارع فلسطين وملتقى شارعي محمد الخامس والحسن الثاني بفاس، اكتظاظا بسبب إقبال الطلبة على سحب بطائق المنحة، دون أن يكلف مسؤوليهما عناء تسريع وتيرة العمل بتخصيص شبابيك إضافية لاستقبال الوافدين، على أي تلافيا للاكتظاظ وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا والتقصير في اتخاذ الاحتياطات.
وظل عشرات الطلبة في الانتظار في ظروف لاصحية، بعضهم قضى ساعات في الشمس خارج بنايتي المقرين اللذين خصص مسؤولوهما عددا محدودا من الشبابيك لاستقبال الطلبة الراغبين في سحب بطائقهم، لا يتجاوز الواحد بالنسبة لمقر بريد المغرب بشارع فلسطين، ما أغضب مرتفقين من الطلبة.
واحتج طلبة صباح اليوم على بطء وتيرة العمل ومعالجة الملفات، دون اعتبار للوضع خارج البنايتين أو لارتباط الطلبة بحصص دراسية مسائية خاصة أنهم مهددون بتأجيل الموعد في حال تخلفوا او لم يصلهم دور الدخول لإحدى البنايتين.
وعوض أن يزيد مسؤولو الوكالتين من عدد الشبابيك تسهيلا، آثروا ترك الحبل على الغارب، بل لم يتسلم الطلبة الوثائق المفروض إدخال معلوماتهم بها، إلا بحلول دورهم، عوض توزيعها عليهم لإعدادها قبلا وتسهيل العمل والرفع من وتيرته ربحا للوقت والمجهود.
