إضراب وطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لمدة أسبوع، انطلق اليوم الإثنين وسيستمر إلى غاية 22 يناير الجاري.
التنسيقية بجهة فاس ـ مكناس بدأت هذه الإضراب بتنظيم وقفات إقليمية أمام المديريات الإقليمية بالجهة، صباح اليوم. وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم إنزال جهوي أمام مقر أكاديمية جهة فاس ـ مكناس مرفوق باعتصام قابل للتمديد، يوم الخميس القادم. ويرتقب، طبقا للبرنامج المعلن عنه، أن يتم تنظيم مسيرة يوم الجمعة المقبل، وفق تفاصيل أشارت إلى أنه سيتم الإعلان عنها لاحقا.
التنسيقية بالجهة انتقدت ما أسمته بنهج الدولة في شخص الوزارة لسياسة الآذان الصماء تجاه مطالب هذه الفئة. وانتقدت توظيف المحاكمات والاقتطاعات والتكليفات المشبوهة والتنقيلات من أجل ثني التنسيقية على مطلب الإدماج في الوظيفة العمومية.
واعتبرت بأن هذا الإضراب الوطني يندرج في سياق معارك من أجل إسقاط نظام التعاقد والدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين.
وأعلنت فعاليات نقابية عن انخراطها في دعم التنسيقية، وأشارت، في هذا السياق، الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات ـ التوجه الديمقراطي ـ إلى أنها ستخوض إضرابا إقليميا يوم غد الثلاثاء، مع تجسيد وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم، على أن تشارك في الإنزال الجهوي للتنسيقية يوم الخميس المقبل. ودعت النقابة جميع الأطر التربوية إلى الانخراط في دعم احتجاجات التنسيقية، وذلك إلى جانب دعم كل الفئات المتضررة ومنها مربيو ومربيات التعليم الأولي وعمال وعاملات الحراسة والنظافة والإطعام بالتعليم، وأطر الإدارة التربوية وأطر التوجيه والتخطيط وحاملو الشهادات العليا والمساعدون التقنيون والإداريون..
