لهذه الأسباب.. أعضاء نقابة للصحة بتاونات يقدمون استقالة جماعية
قدم أعضاء المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات استقالة جماعية من المكتب، مؤكدين تداولهم في قادم الأيام حول الوجهة المناسبة.
وفي اجتماع انعقد يوم 06 يناير الجاري، استنكر أعضاء المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات، بحسب ما جاء في بلاغ نتوفر على نسخة منه، مجموعة من الاختلالات الداخلية التي أصبح يعرفها التنظيم وطنيا، والتجاوزات أهمها تهميش آراء المناضلين بالإقليم بمن فيهم أعضاء المكتب الوطني والتهرب من تأسيس مكتب جهوي بجهة فاس مكناس رغم أنها الجهة التي تضم أكبر عدد من المكاتب المهيكلة في تنظيم مثخن بالاستقالات في الفترة الأخيرة ومحاولة تعيين منسق جهوي دون التواصل مع المكاتب المكونة للجهة رغم أن القانون الأساسي للمنظمة لم يتطرق أبدا لهذه الصفة، وفقه.
كما تم استهجان إصدار بيان وصف بالركيك والمفكك وضعيف المحتوى باسم المكتب الإقليمي بفاس، والغريب، يورد البلاغ، أنه يحمل خاتم المكتب الوطني مما تسبب في موجة من السخرية حول هذا التخبط والارتباك.
“هذا الخاتم ظل مغيبا مدة طويلة في عدد من البيانات التي كان من المفترض أن تكون لها أهمية في خضم الوضع المحتدم في القطاع ولكن أغلبها إن لم يكن كلها جاء على صيغة تغريدات فايسبوكية أو واتسابية، وكأن المنظمة الديمقراطية للصحة عبارة عن كاتب يحمل خاتما يستخدمه متى شاء ولتصفية حساباته الخاصة دون الرجوع لأعضاء المكتب الوطني وآراء المناضلين”، يضيف.
كما ذكر المصدر أن النقطة التي أفاضت الكأس كانت هي أن اللقاءات التي تمت في المديرية الجهوية أغلبها دون علمهم (أي الأعضاء المستقيلين)، حيث فوجئوا بها كأي متتبع عادي ومحاضر تمضى باسم التنظيم لا علم لهم بها من قريب أو بعيد.
“والواقع حاليا يقول أن المنظمة الديمقراطية للصحة هي أبعد ما تكون عن الديمقراطية بل هي فقط مسخرة لإرضاء الكاتب الوطني ومحيطه الصغير وتنظيم بهذه الفلسفة لن يمضي بعيدا، وأن التنظيم لم يجد نفسه بعد استقالة الكاتب الوطني السابق”.
لذا، يردف البلاغ، فقد اتفق كل الحاضرين على تقديم استقالة جماعية والتداول في قادم الأيام حول الوجهة المناسبة.