لا يرضي حال الوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم، عشاقه وجمعيات محبيه، بعدما ساءت نتائجه في بكولة المجموعة الوطنية الثانية، في النصف الأول منها، واحتلاله المرتبة ما قبل الأخيرة، عكس ما كان عليه الأمر في الموسم الماضي تدالذي احتل فيه رتبة متقدمة.
ونبه محبو الفريق، مسؤولي إلى المنعرج الخطير الذي يوجد فيه ويهدده بالنزول إلى القسم الوطني هواة في حالة استمرار تراجع مستواه وتلقيه الهزيمة تلو الأخيرة ٱخرها بعقر داره أمام شباب بنكرير بهدف نظيف، ليقبع في تلك الرتبة ب13 نقطة فقط.
ووقعت 18 جمعية من جمعيات المجتمع المدني بفاس ومحبي الفريق، بيانا استنكرت فيه التسيير الكارثي للمكتب المسير الذي “أوصل الفريق لأسفل السافلين”، مطالبة السلطات المحلية والمجلس الأعلى للحسابات بفتح تحقيق في الأمور المالية للفريق، وسوء الاسيير والتدبير الإداري والمالي لمقر النادي الذي “كان متنفسا للترفيه والترويح عن النفس بالنسبة للمنخرطين والزوار وموردا مهما للمداخيل”.
وقالت تلك الجمعيات إن هذا النادي طاله العبث وأصبح “مرتعا لترويج ألعاب الرهان والقمار تحت أعين المكتب المسير من طرف أشخاص مشبوهين وذوي سوابق” حسب بيان للجمعيات الذي استنكر الأسلوب الذي لجأ إليه المكتب المسير في التعاطي مع المشاكل التي يعاني منها الفريق خاصة مع توالي الهزائم، معلنة رفضها للقرارات اللامعقولة التي نتج عنها التردي بدلا من الترقي.
