“المؤتمرات التي يرتقب أن تعقدها التنسيقيات الإقليمية والمنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس استعدادا للمؤتمر الوطني القادم للحزب لن تغير المسؤولين الحاليين ولن تخوض في هذا النقاش”، يقول قيادي لجريدة “الديار”.
ولم يستبعد المصدر ذاته، في نفس الوقت، إجراء تغيير، فقط، في حالة اعتذار أحد المسؤولين الحاليين عن المسؤولية، لسبب من الأسباب، مشددا أن قيادة الحزب لا تفكر في تبديل ما وصفه بـ”الفريق الرابح” خصوصا مع النتائج غير المسبوقة التي حصدها حزب “الحمامة” في عمالات وأقاليم الجهة.
مصدرنا، رفض الكشف عن هويته، أكد أن المؤتمرات الإقليمية التي ستعقد في الفترة ما بين 25 دجنبر الجاري و13 يناير القادم بمختلف أقاليم الجهة، ستخصص للمصادقة على اللوائح النهائية للمؤتمرين الوطنيين والجهويين ولوائح أعضاء المجلس الوطني.
ويرتقب أن يعقد حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يترأس الحكومة الحالية، مؤتمره الوطني يومي 4 و5 مارس القادم. ويشير الحزب إلى أنه يهدف إلى عقد مؤتمر يجسد حضوره في المجتمع، ويعطي دفعة جديدة لتواجده في المشهد الحزبي بالمغرب.
وأعلنت التنسيقية الجهوية لحزب “الأحرار” بجهة فاس عن جدولة عقد المؤتمرات الإقليمية في مختلف أقاليم الجهة، حيث يرتقب أن يعقد الحزب بإفران مؤتمره يوم 25 دجنبر الجاري. وفي صفرو سيعقد الحزب مؤتمره يوم 2 يناير القادم. وفي الحاجب، سيعقد المؤتمر يوم 8 يناير القادم. أما في إقليم مولاي يعقوب، فإن المؤتمر سينظم يوم 15 يناير القادم. وفي فاس، سينظم المؤتمر يوم 22 يناير القادم، قبل أن يعقد الحزب مؤتمره في مكناس يوم 29 يناير القادم، ثم تازة يوم 5 فبراير القادم، فتاونات يوم 12 فبراير القادم، وبولمان، يوم 13 فبراير القادم. وستعقد منظمة المرأة التجمعية مؤتمرها يوم 30 من الشهر القادم. في حين أن الموعد المحدد للشبيبة التجمعية هو 6 فبراير القادم.
هذا واتصلت جريدة “الديار” لأكثر من مرة بمحمد شوكي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة فاس مكناس، دون أن تتلقى ردا!
