كرم الممثل سعيد باي.. مهرجان أيام فاس السينمائية يتوج فيلم “مداد أخير”
فاز فيلم “مداد أخير” لمخرجه يزيد القادري بالجائزة الكبرى للدورة السابعة لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي التي اختتمت مساء أمس بإعلان نتائج المسابقة الرسمية التي تنافس على مختلف جوائزها 13 فيلما روائيا قصيرا. وهذا ثاني تتويج لهذا الفيلم بمدينة فلس في نحو شهرين، بعد فوزه في عاشر أكتوبر الماضي بالجائزة الكبرى لمهرجان أكورا.
ومنحت جائزة الإخراج في مهرجان أيام فلس للتواصل السينمائي، مناصفة لفيلمي “غبار” لطارق رسمي و”عطر” للحسين شاني، كما جائزة السيناريو التي حصل عليها مناصفة فيلم “طفل الحب” للهواري غباري وفيلم “الآلة” لأسامة المحرزي علوي. ونوهت لجنة التحكيم بفيلمي “الخيط” لعلي شرف و”كازا ما بيل” لليلى المسفر.
وتكونت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج عز العرب العلوي، من الممثل عبد الله شكيري والناقد إبراهيم الزرقاني، وبثت في 13 فيلما مشاركا في المسابقة، حيث لم يحالف الحظ الأفلام الستة الأخرى للحصول على جائزة أو تنويه، ويتعلق الأمر ب”أيدي ناعمة” لفيصل الحليمي، و”أم المهرج” لمنال غوا، و”عودة الندم” لأيوب بودادي، و”تناقض” لمحمد حاتم بالمهدي، و”لقاء مع الروح” لكوثر بنجلون، و”ألو بسي” للمهدي عيوش.
واختتمت أشغال الدورة السابعة الرقمية لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي، مساء أمس الأحد، بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز وتنويهات المسابقة الرسمية للأفلام المغربية الروائية القصيرة، بعدما عرفت الدورة تنظيم فقرات متنوعة من طرف جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح بدعم من المركز السينمائي المغربي، منها ندوة حول موضوع “الأفلام القصيرة والمنصات الرقمية.. اتصال أم انفصال؟”، نشطها أحمد سيجلماسي وشارك فيها عز العرب العلوي وإبراهيم الزرقاني، وورشتان تكوينيتان الأولى في التصوير وتقنيات السينما، أطرها الأستاذ محمد الساهر، والثانية في المونطاج السينمائي، أطرها يونس تيهي.
وعرف حفل اختتام هذه الدورة تكريم الممثل المغربي سعيد باي اعترافا بمساره الفني الزاخر في مجالات السينما والمسرح والتلفزيون.