“التهميش” ووضع صحي “كارثي” .. عوامل وأخرى تثير استياء الساكنة بتازة

“التهميش ولامبالاة المندوب … نصيب المركز الصحي ابني افتح من العرض الصحي”، هكذا افتتح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بتازة بيانه للحديث عن المشاكل التي يتخبط فيها المركز الصحي المذكور، والتهميش الذي يطال ساكنة الجماعة.
وأفاد المكتب أن معاناة ساكنة ابني افتح وكذا الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي ابني افتح مستمرة نتيجة التهميش الصحي المقصود الذي يطالهم، حيث أن جماعة بكثافة سكانية كبيرة لا تتوفر لا على طبيب ولا على بناية صحية في المستوى تتناسب مع الخدمات الصحية المفترض تقديمها في مركز صحي.
“وللعلم، يردف المصدر، فإن المجلس الإقليمي بتازة سبق له تعيين ثلاثة ممرضين للعمل بهذا المركز الصحي إلا أن المندوب اعترضهم وحوّل تعيينهم صوب وجهة أخرى”.
في السياق ذاته، أعلنت النقابة عن تضامنها مع ساكنة الجماعة وكذا الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي ابني افتح جراء التهميش الذي يعانونه، قبل أن تحمل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة المسؤولية الكاملة في الوضع الصحي الكارثي الذي تعرفه جماعة ابني افتح.
كما طالبت المندوب بإرسال ممرضي المجلس الإقليمي المعينين بالمركز الصحي ابني افتح لمركز عملهم، وبفتح منصب طبيب دائم بالمركز الصحي ابني افتح. وكذا إصلاح وترميم المركز الصحي وتجهيزه بالمعدات اللازمة وكذا الأدوية الكافية.