نهاية إحدى أكبر “فضائح” التعمير بمكناس.. مدرسة 18 نونبر “الشبح” ترى النور

انطلقت أمس الثلاثاء بمدينة مكناس، أشغال تشييد مدرسة 18 نونبر، التي تعتبر إحدى أكبر “فضائح” قطاع التعمير بالعاصمة الإسماعيلية.

وحسب مصادر لجريدة “الديار، فقد أعطى عامل عمالة مكناس تعليماته، صبيحة أمس الثلاثاء من أجل هدم الملاعب التي شيدت فوق الوعاء العقاري المخصص لبناء مدرسة عمومية، بتجزئة طه، حيث قامت آليات المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع بمباشرة أشغال الهدم والحفر مغلقة بذلك قوس هذا الموضوع، الذي أسال مداد مختلف وسائل الإعلام ، والذي كان سببا في تعثر ولادة مؤسسة تعليمية اعتبرت شبحا بعد أن أعدت مديرية التعليم تجهيزاتها وطاقمها الإداري والتربوي.

“فبعد أسبوع على تخليد المغاربة قاطبة للذكرى 65 لعيد الإستقلال المجيد، تقول المصادر ذاتها، خرج مشروع مدرسة تحمل تاريخ هذا الحدث، 18 نونبر، الى أرض الوجود، بعدما تم اقباره لما يزيد عن خمس سنوات، بتواطؤ مع مجموعة من المسؤولين القائمين على قطاع التعمير ومجلس جماعة مكناس”.

يشار إلى أن الوعاء العقاري المخصص لبناء مدرسة 18 نونبر، تغيرت معالمه وتحول إلى ملاعب قرب تستغلها جمعية تربطها شراكة بمؤسسة تعليمية خصوصية، حيث كان من المنتظر ان تشيد هذه المؤسسة بالمجان من طرف صاحب تجزئة طه، الذي حصل على ترخيص استثنائي بإضافة طابق بالإقامات السكنية التي شيدها، الا أنه تخلف عن ذلك، قبل أن تنفجر “الفضيحة” شهر غشت من سنة 2020.