فاجعة.. وفاة طفل تعيد خطر الكلاب الضالة إلى الواجهة ومطالب بتدخل عاجل
أكد فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنه تابع بقلق شديد وحزن كبير فاجعة وفاة طفل صغير بجماعة بوحلو، دائرة واد امليل بإقليم تازة، على إثر تعرضه لهجوم شرس من طرف مجموعة من الكلاب الضالة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو على متن سيارة الإسعاف قبل وصوله للمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.
هذه الواقعة المؤلمة، يفيد المصدر أعادت إلى الأذهان حالات مماثلة وقعت سابقا، وأعادت النقاش بقوة حول ظاهرة الكلاب الضالة التي عرفت انتشارا ملحوظا بمجموعة من أحياء وأزقة وشوارع مدينة تازة وفي مختلف مراكز الجماعات الترابية بالإقليم، وما باتت تشكله من خطورة تمس بشكل مباشر بحق الساكنة في الأمان الشخصي والسلامة البدنية، في ظل واحتمالية نشر الأمراض والتسبب في حوادث السير والإعتداء على المارة وخاصة الأطفال والتلاميذ…
وذكر فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنه سبق له في بيان للرأي العام أن دق ناقوس الخطر حول ظاهرة الكلاب الضالة، وطالب بتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد الحلول المناسبة والممكنة للحد من هذه الظاهرة المتفاقمة، مع الإشارة إلى أن العديد من شوارع وأزقة المدينة تعاني من ضعف الإنارة، بل غيابها في أماكن أخرى، مما يجعل المواطنين/ات عرضة للخطر، خاصة خلال فترة الليل.
وطالب فرع الجمعية رئيس جماعة تازة وباقي رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم والسلطات المحلية والإقليمية بالتدخل العاجل واتخاذ كافة التدابير اللازمة، بتنسيق بين مختلف المصالح المختصة لمواجهة هذه الظاهرة بجدية ومسؤولية، بوضع برامج مستعجلة وفعالة، تهم حملات التلقيح والتطعيم والتطهير الضرورية، مع إنشاء مراكز متخصصة كمأوى للكلاب الضالة، خاصة وأن استمرار الوضع على ما عليه، يسيء لصورة المدينة ويمس بحقوق الساكنة في الأمن والسلامة الجسدية.
