أصدر المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بمكناس بلاغا أكد من خلاله أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شاب عشريني غرقا في المسبح الأولمبي التابع لجماعة مكناس. مبرزا أنه انتظر 24 ساعة بعد الحادث للحصول على الرواية الرسمية من مجلس جماعة مكناس، غير أن ذلك لم يحدث.
وذكر البلاغ أنه انطلاقا من مسؤولية والتزام الحزب تجاه ساكنة المدينة، وبعد تقديم أحرّ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، فإنه يعلن للرأي العام المحلي عن استغرابه لوقوع حادثة غرق ووفاة شاب داخل مسبح تابع للجماعة، خاصة مع افتراض توفر جميع الإمكانيات البشرية واللوجستيكية اللازمة.
كما طالب بفتح تحقيق فوري في حادثة غرق ووفاة الشاب، مع إطلاع الرأي العام المحلي على نتائج التحقيق وتحديد المسؤوليات، قبل أن يدعو الجهات الوصية إلى التدقيق في مدى توفر شروط السلامة في كل من المسبح البلدي (المعروف بـ “المينيسبال”) والمسبح الأولمبي بوعماير. ويشمل ذلك جودة مياه الاستحمام ومدى مطابقتها للمعايير الوطنية، وشروط النظافة، وتوفر منقذين سباحين معتمدين من طرف الوقاية المدنية.
المصدر وجه دعوة إلى جميع القوى السياسية والمدنية الديمقراطية والحية في المدينة للتعبئة والوقوف ضد حالة الاستهتار واللامبالاة التي تحيط بالعديد من الملفات بالمدينة.
