تحويل مركز اجتماعي إلى قاعة حفلات بفاس؟.. برلمانية في قفص الاتهام

في مقطع فيديو أثار الكثير من الجدل، كشف الصحافي يونس افطيط عن تحويل مركز اجتماعي إلى قاعة حفلات بمدينة فاس، وتحديدا بمركز بنزاكور الذي تم افتتاحه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني.

وأورد افطيط، مدير نشر موقع “بلادنا24″ أن جمعية تقف خلفها برلمانية، لم يحددها، هي التي قامت بهذا التحويل، ومنحت المركز لشخص يشتبه في تورطه في الاتجار بالممنوعات، وفق تعبيره، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول خلفيات العملية التي قد تكون لها صلة بالانتخابات أو بما وصفه الصحافي بـ”اللي خلص يعرس”.

الصحافي وجه سؤاله بشكل مباشر إلى الوزيرة نعيمة بنيحيى، بصفتها وزيرة التضامن، وإلى الكاتب العام للقطاع عبد الجبار رشيدي، متسائلا: “واش ولات السيبة حتى لهاد الدرجة يتحول مركز اجتماعي إلى قاعة حفلات؟”، مشيرا إلى أن ما يجري داخل هذا المركز تروج حوله معطيات مشبوهة تفيد بأن المستفيد من هذا الترخيص له صلات مفترضة بأنشطة غير قانونية.

وأضاف افطيط بلهجة غاضبة: “واش حتى لهاد الدرجة وصلنا؟ مركز مبني بفلوس الدولة يرجع قاعة للحفلات؟ واش نتوما كوزيرين محطوطين غير كادر؟ واش هاد التعاون الوطني سايبة عندهم الدنيا وكيوقع عندهم العجب العجاب؟”