“عمال” بدون تصريح ودون أجور في جمعية “حقوقية” بفاس

قرر “عثمان. ك”، مستخدم في جمعية راكمت من علاقات التعاون والشراكة الشيء الكثير تعنى بملف “تمكين النساء” وتتوفر على مركز متخصص في المدينة، أن يخوض اعتصاما قال إنه مفتوح للمطالبة بصرف مستحقاته المادية. وقال إنه قرر أن يبدأ احتجاجه اليوم الخميس، أمام مركز المؤسسة المتعدد التخصصات بـالبطحاء”، إلى حين تسوية وضعيته.
المصادر قالت لـ”الديار” إن ما يقرب من 16 “عاملة” لدى الجمعية يشتكين من عدم التوصل بـ”أجورهن” العالقة منذ أشهر. كما أنهن غير مصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ما يجعلهن عرضة للهشاشة الاجتماعية، والضياع في حقوقهن. والمثير في المسألة أن هذه “الحقوق المهدورة” يتم تسجيلها في مركز متعدد التخصصات مهمته هي الدفاع عن الحقوق، خاصة منها حقوق النساء، ضحايا العنف والتعنيف، والهشاشة.
وناشد “عثمان. ك”، الرأي العام المحلي و الوطني ، والصحافة الحرة ، والنقابات العمالية، والجمعيات وكل من ينتمي للجسم الديمقراطي و التقدمي دعمه في هذا الاعتصام المفتوح الذي قرر خوضه أمام مركز هذه الجمعية بغية تسوية وضعيته المالية.
وتقدم هذه الجمعية على أنها من الجمعيات ذات”علاقات التعاون” الضخمة مع جهات حكومية ومع منظمات دولية، وأخرى وطنية، في مجال “الترافع” عن حقوق النساء. ويستقبل مركزها “ضحايا”، كما أنها تواكب فئات تعاني من “الهشاشة”، ومنها فئات تحرم من حقوقها لدى المشغلين أو تتعرض لـ”الاستغلال”. ويشرف على تسيير شؤونها نشطاء يقدمون على أنهم ينتمون لـ”خطاب اليسار”، وبأنهم من المدافعين الشرسين عن مجتمع الحقوق والحريات.