65 يوما من الاعتصام وإضراب عن الطعام.. أساتذة الحركات الانتقالية لأسباب صحية يؤججون “المعركة” بتازة
وصل الاعتصام المفتوح المرفوق بمبيت ليلي لأساتذة الحركة الانتقالية لأسباب صحية 2020-2021 أمام مكتب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة يومه 65 بحلول اليوم الأربعاء 17 نونبر الجاري.
وفي اتصال هاتفي ربطته جريدة “الديار” بأحد المعتصمين السبعة، أكد الأخير أن خطواتهم النضالية قوبلت بالتجاهل من طرف المديرية الإقليمية، حيث وصل الاعتصام والمبيت الليلي يومه الخامس والستين.
كما أفاد أنه في إطار البرنامج التصعيدي للأساتذة المدعوم ملفهم من طرف تنسيق نقابي رباعي، خاض السبعة إضرابا عن الطعام لمدة بلغت 24 ساعة، على أن يخرجوا للشارع في مسيرة احتجاجية يوم الجمعة المقبل، بعدما نظموا ندوة صحافية الأحد الماضي بحضور النقابات الأربع، قصد التعريف بالملف وبالخطوات المزمع خوضها.
وأخبرنا المتحدث ذاته أن المدير الإقليمي الحالي سبق له أن وعدهم بفتح باب الحوار في ملفهم، لكنه في لحظة معينة تملص من ذلك.. “تسيف علينا”، يقول المصدر.
وأوضح أن تملص المدير جاء بدعوى أن الملف طوي مع انتقال المدير الإقليمي السابق، لأن التعيين جاء من طرفه، وبالتالي رفض التدخل في أمر لم يفتعله.
في السياق ذاته، أكد المعتصمون أن المديرية لم تستطع الإجابة عن ما وصفوه بـ”المجزرة” التي ارتكبتها في عملية التعيينات.
كما ذكروا أن الصمت “الرهيب” الذي يواجه به هذا الملف من طرف المديرية يثير الشكوك ويطرح أكثر من علامة استفهام، مشددين على أن معركتهم مرتبطة بمطلب واحد يتمثل في تطبيق منطوق المذكرة الوزارية رقم 20/099 التي تنص على أن التعيينات يجب أن تكون بالقرب من المراكز الاستشفائية المتخصصة، وهو ما يتنافى مع ما قامت به المديرية من خلال تعيينهم في مناطق نائية بعيدة كل البعد عن المراكز الاستشفائية، على حد تعبيرهم.