العشوائية تضرب نقل اللحوم بعد “إفلاس” شركة.. “كارثة صحية” تهدد ساكنة مدينة فاس

كارثة صحية تهدد ساكنة مدينة فاس بسبب استهلاك لحوم يتم نقلها بطرق عشوائية وبدائية وفي غياب أدنى معايير السلامة والنظافة.

المصادر قالت لجريدة “الديار” إن الشركة التي تؤمن هذه الخدمة الجماعية، بناء على تعاقد مع جماعة فاس، قد دخلت منذ أشهر في أزمة، يصعب أن تعود منها “غانمة”، “ووصل بها الأمر، في الأسابيع الأخيرة، إلى درجة الدخول في مرحلة عجز تام عن توفير شاحنات من شأنها أن تستمر في نقل اللحوم، إلى حين”، تضيف مصادرنا. 

وذكرت المصادر نفسها بأن الجماعة، في ظل هذا الوضع، مطالبة بأن تتدخل باستعجال لإيجاد حلول لهذه القضية، مشيرة إلى أن الفراغ، الذي لا تقبله الطبيعة، اضطر معه أصحاب محلات الجزارة والمطاعم إلى الإستعانة بالوسائل التقليدية لنقل كميات كبيرة من اللحوم إلى محلاتهم.

ويستعين أصحاب المحلات في الأحياء الشعبية، حسب المصادر ذاتها، بالدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتو) لنقل الكميات التي يحتاجونها من اللحوم، بينما يستعمل البعض “البيكوب” وسيارات نفعية خاصة، دون أن تتوفر فيها المعايير المطلوبة.