“حلال عليهم وحرام علينا”!.. سياسيون بدون “جواز تلقيح” يحضرون أشغال دورة جماعة لفاس

شارك أعضاء جماعيون رافضون لإجبارية حمل “جواز التلقيح” في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لفاس، اليوم الإثنين. وتناول سعيد السرغيني، الرئيس السابق لمجلس مقاطعة فاس المدينة، عن حزب العدالة والتنمية، الكلمة للحديث عن قضايا “الطوبيسات” وشركة “فاس باركينغ”، وغيرها من القضايا التي أثيرت في هذه الجلسة، وسط استغراب عدد من المتتبعين الذين تساءلوا عن مآل الإعلانات التي كانت الجماعة من المؤسسات السباقة إلى تعليقها حول إجبارية جواز التلقيح كشرط للدخول إلى مقر الجماعة، والاستفادة من خدماتها.

وقالت مصادر إن الجماعة كان عليها أن تبدأ بتطبيق القانون على عدد من أعضائها، ومنها قيادات محلية في أحزاب سياسية تولت تدبير الشأن العام المحلي والوطني وكانت هي التي وقفت بشكل أساسي وراء إقرار حالة الطوارئ الصحية، واعتماد اللقاح.

وتحدثت المصادر نفسها على أن الجماعة تكيل بمكيالين في تطبيق هذا القرار. فهي تجبر المواطنين العاديين على ضرورة الإدلاء بالجواز للاستفادة من الخدمات الجماعية، وترخص لأعضاء غير ملقحين، ومنهم رافضون للتلقيح، وأدلوا بتصريحات مثيرة حول الموضوع بالمشاركة في دورات المجلس.

وقد سبق للرئيس السابق لمجلس مقاطعة فاس المدينة أن منع من ولوج ملحقة إدارية بسبب رفضه الإدلاء بجواز التلقيح. وقال في تصريحات صحفية إنه يرفض التلقيح.