هل ينجح في الجمع بين المسؤوليات؟… انتخاب السلاسي رئيسا لمجموعة الجماعات التعاون بتاونات

خلف البرلماني السابق محمد السلاسي، من التجمع الوطني للأحرار، زميله نور الدين قشيبل الوافد على الحزب من العدالة والتنمية، على رأس مجموعة الجماعات التعاون بعد انتخابه رئيسا لها صباح اليوم الجمعة بمقر عمالة الإقليم، بإجماع أعضائها ممثلي 44 جماعة قروية و5 بلديات بالإقليم.

وبانتخابه في هذه المهمة الجديدة، جمع السلاسي بين 3 مسؤوليات في نفس الوقت، باعتباره رئيسا لولاية جديدة للمجلس الإقليمي بتاونات، وللجماعة القروية سيدي امحمد بلحسن بتيسة، لأول مرة في تاريخ ممارسته السياسية، ما يطرح تساؤلات حول إن كان سينجح في الجمع بين المسؤوليات الثلاث والنجاح فيها، أمام جسامة ما ينتظره من مواكبة وتتبع وإشراف وتنفيذ لمسؤوليات متعلقة بالمهام الثلاث.

وفي انتظار ما إذا كان السلاسي سينجح في الجمع بين رئاسة الجماعة والمجلس الإقليمي ومجموعة الجماعات التعاون، تضمنت تشكيلة المكتب المسير للمجموعة التي أفرزها اجتماع اليوم، 3 برلمانيين من الإقليم وهم الاستقلالي المفضل الطاهري ومحمد حجيرة الأمين الجهوي للأصالة والمعاصرة وزميلهما بوشتى بوصوف عن التجمع الوطني للأحرار، المنتخبين نوابا أولا وثانيا وثالثا للرئيس، فيما انتخب مصطفى السراف رئيس جماعة فناسة باب الحيط، نائبا رابعا للرئيس السلاسي.

وأحدثت مجموعة الجماعات التعاون قبل 32 سنة بمبادرة من جماعات الإقليم لفك العزلة عن سكان العالم القروي والتدخل في حالة الطوارئ خاصة لإزاحة الثلوج وفي حال وقوع حرائق وفيصانات، ولتهيئة الأسواق الأسبوعية والملاعب الرياضية وتنقية وتوسيع مطارح النفايات وإصلاح الكوانين الكهربائية وتهيئة قنوات الصرف الصحي.