“ضربات تحت الحزام” و”نشر الغسيل” في “الفايسبوك”..نساء “الأحرار” بفاس ينقلن “المعارك” إلى القضاء

“ضربات تحت الحزام” و”نشر للغسيل”، وما خفي قد يكون أعظم بين نساء التجمع الوطني للأحرار. فبعد “معارك” الفايسبوك وما ارتبط بحروب “داحس والغبراء” في الانتخابات الأخيرة، قررت ناشطات من “الأحرار” أن ينقلن المعركة إلى القضاء، للمطالبة بـ”الإنصاف” جراء ما أسمينه بحروب “التشهير”. والمشتكى بهن لسن سوى تجمعيات أخريات، يتاقسمن مع المشتكى بهن الكثير من الأسرار، وحتى الانتماء إلى مجالس منتخبة في المقاطعات والجماعة والجهة.

فقد وضعت فدوى الوردي ونادية البحيح شكاية ضد كل من سارة خضار وعلاء الوزاري وسهام فتح الله وفاطمة الزهراء المعروفة بـ”بنت فاريا”. وتحدثت الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك بابتدائية فاس عن “تشهير عبر الأنترنت” و”مساس بحرية الغير”. وقالت المشتكيتان إنهما تعرضا لعملية سرقة للصور الشخصية وتم التشهير بهما في الفايسبوك وإضافة تعاليق كتابية على صورهما تخدش الحياء ويستحيي المرء من ذكرها. ودعت الشكاية إلى إحالة الملف على الشرطة القضائية من أجل اعتقال المشتكى بهن، ومتابعتهن بجرائم التهديد والقذف والسب والتشهير عبر الانترنت والمس بحرية الغير.

وأعادت هذه الملفات أزمات داخلية طاحنة يعيشها التجمع الوطني للأحرار، لم ينجح منسقه الإقليمي، رشيد الفايق، في وقف نزيفها، وهو نزيف تشير المصادر إلى أنه قد يكشف عن خبايا صادمة في المطبخ الداخلي للحزب بالمدينة.